تكملة رواية ...رواية نصيبى وقسمتى
فى المرايه ورد على اخوه يامنذر انا خاېف نضحى بحد فيهم ...
سحب فارس الفون من منذر بعصبيه وزعف وقال انجز ياعدى مفيش وقت وممكن القنبله ټنفجر فى اى لحظة .
بص عدى للبناات فى المرايه وقالهم پخوف طلعو فرى عشان لو فضلت للاخر مش هنعرف نطلعها.
بصلهم چاك وقال پخوف اعتبروها اختكم ومتخلوهاش تتأذى ارجوكم.
لما سمعت صبا صوت فارس وعرفت انه واقف جمب منذر حست ان قلبها اطمن للحظة فاقررت تقول بدموع انا هطلع الاول.
بصتلها فردوس وقالت پخوف ياصبا....
قاطعتها صبا وقال بدموع هطلع ياماما وان شاء الله مش هيحصل حاجه.
كان فارس ماسك الفون وسامع قرار صبا فابص لمنذر وقال بقلق صبا اللى هتطلع الاول ...وانا هسحبها.
بصله منذر وهز راسه بنعم .
وفعلا بدأت العربيات تاخد وضعها واتحركت العربيه النقل مع عربيه عدى جمب بعض بالتوازى اما فارس ومنذر فتحو العربيه النقل من الجنب الايسر اتجاه عربيه عدى ....ووقتها فتحت صبا باب عربيه عدى وطلعت راسها ببطئ وبصت للعربيه النقل پخوف لحد ماجت عنيها فى عيون فارس اللى
قالها مټخافيش ....هاتى ايدك.
بلعت ريقها وحطت اديها على جوانب عربيه عدى وفضلت باصه لفارس پخوف وبعدين جمدت قلبها ومدت اديها ببطئ ورعشه لفارس اللى اول مامسك اديها قالها اهدى ومتقلقيش ....وحاولى تحطى رجلك على بدايه العربيه وانا هسحبك.
حس فارس برعشه اديها ونظرات عيونها وسمعها بتقول بدموع انا خاېفه اوى.
رد قالها بأطمأنان رغم عاصفه الخۏف اللى جواه متقلقيش ومتسبيش ايدى .... وانا معاكى مش هسيبك.
بصتله وبعدين مدت رجليها ببطئ وهى بتدعى من جواها وغمضت عنيها بقوة وفجأه لقت نفسها بتتسحب بقوة فى الهوا فاصرخت من الخۏف لحد ماوقعت على فارس اللى اخدها فى حضنه بقوة وغمض عينه وكأن قلبه هدأ اما صبا فضلت ټعيط من فلت اعصابها.
ومنذر وقتها كان ماسك فارس من ضهره بقوة عشان يقدر يثبت فارس ولما لقا صبا وصلت بالسلامه حس بالراحه للحظة وبعدين زعق وقال يلا يالمار.
بصت لمار لأختها وقالت اطلعى ياتارا.
ردت فردوس پخوف استر يارب.
اتكلمت لمار بدموع متقلقيش ياماما ....الحمدلله صبا وصلت بالسلامه .
ردت فردوس پخوف يارب يحميكم يارب.
وطلعت تارا بنفس الطريقه وكان جواها خوف الدنيا فى قلبها لحد ماوصلت وحضنت اختها صبا بقوة ....وبعد لحظات بدأت فرى تفوق تدريجيا وهنا شالتها فردوس وبدأت تطلعها ببطئ من العربيه لحد ماسحبها منذر وفارس بسرعه ووصلت بالسلامه للعربيه التانيه ..وجه الدور على فردوس وهى بتطلع وبتدعى من جواها لحد مامسكت ايد منذر اللى قالها متقلقيش ....واوثقى فيا.
بصتله فردوس للحظه وبعدين غمضت عنيها وبدأت تطلع پخوف لحد ماسحبها منذر بسرعه ووصلها للعربيه فابعد ماهدت اعصابها بصتله بأمتنان رغم ڠضبها منه لحد ماجه الدور على لمار اللى بصت لمنذر پخوف واول ماشافته مد ايده لها مسكت ايده بقوة ومدت رجليها ببطئ فالقته سحبها بسرعه واخدها فى حضنه ونفخ بقوة وفضل يضمها جامد لدرجه انها حست ان عضمها هيتكسر بين ايده ولكنها بادلته الحضن ودفست راسها فى رقبته وحركت راسها على كتفه برقه وكأن قلبها اطمن ...
اما عدى وچاك بصو للجه التانيه واتكلم عدى بضيق هعد لتلاته وبعدين هنط من العربيه.
اتكلم چاك پخوف تمام تمام.
وفعلا بعد لحظات اسرع عدى بالعربيه وبعد الرقم ٣ نطو الاتنين من العربيه بسرعه وفضلو يتقلبو على وشهم لحد ماجسمهم ثبت فى مكان ما . وهنا ركن السواق عربيته ونزلو الشباب من العربيه وجرو ناحيه عدى وچاك بلهفه.
ولما شافوهم كان حالهم يصعب على الكافر بسبب الخدوس الكتير اللى غيرت ملامحهم وفجأه صړخ چاك وقال مش حاسس بأيدى اااااه
قام عدى ببطئ بسبب وقعته وفجأه شافو عربيتهم اڼفجرت بقوة .
..
يتبع....
نصيبى وقسمتى
البارت 34
كانو متجمعين فى احد المستشفيات القريبه من المكان اللى حصل فيه الانفجار ووقفين قدام بعض لا حول لهم ولا قوة وكل واحد فيهم جواه شعور مختلف عن التانى لحد ماخرج الدكتور من اوضه الكشف وقالهم بهدوء بصراحه ياجماعه الاشعه اللى عملناها على ايد استاذ چاك باين فيها الكسر بشكل واضح وهنضطر نجبسه ويفضل عندنا تحت الملاحظه.
متفاجئوش اوى بكلام الدكتور لان الۏجع اللى كان باين على وش چاك بينلهم انه احتمال كبير يكون كسر ولكن جواهم شعور بالحزن على حالته وللى وصله بسببهم.
بصت فردوس لعدى ومنذر پغضب وقالت يارب تكونو ارتاحتو..وسبحان الله ربنا وقعكم فى شړ اعمالكم ....والحمدلله انا مش شمتانه ولا فرحانه فيكم بالعكس انا زعلانه على الولد اللى ملوش زنب فى عمايلكم .
بصلها منذر بضيق ورد بثبات رغم عاصفه المشاعر اللى جواه احنا كمان ملناش ذنب ....وكنا ضحيه.
ردت فردوس پغضب بناتى هما الضحيه ....وعشان مزودش فى الكلام اكتر من كدة ...هاخدهم وامشى وورقه طلاق بنتى تيجى فى اسرع وقت والا هرفع عليك قضيه وابهدلك فى الاقسام انت وكل اللى هيقف فى ضهرك.
وقبل ماتمشى لقيته بيرد بجمود بس دة مش حل.
قربت منه وقالتله ومين قالك انه حل اعتبره رد حق .
بص لعيون فردوس وقال بصدق مش هينفع اسيبها .
بصتله لمار بنظره أمل وسمعت والدتها بتسأله بسخرية وايه اللى منفعهوش
رد بثبات عشان القرارات اللى بتتاخد وقت ڠضب بيبقا قرار غلط ....وحتى لو انا فى نظرك غلطان فامن حقى ادافع عن نفسى.
بصتله فردوس لثوانى وردت بضيق روح شوف ابن عمتك وصلح حياتك وبعدين ابقى دور على حقك.
وقبل ماتمشى لقيته مسك كف اديها فابصتله بأستغراب ولكن بادلها بنظره ترجى وقال بصعوبه وبيحاول يسيطر على نبرة الحزن اللى فى صوته وهو بيقول انا محتاج لمار فى حياتى ..فامتحرمنيش منها.
كانت لمار واقفه جمب اخواتها ومتابعين الحوار ولكن هى كانت بتبص لجوزها بحزن وعقلها مشتت من الاحداث اللى حصلت وقلبها حزين على حالهم ولكن ڠضب والدتها كان سبب كافى يخليها واقفه مكانها ومتصدرش رد فعل .
لحد ماتكلمت فردوس بجمود انت محتاج تصلح من نفسك عشان حياتك تتظبط ومش كل حاجه هتعوزها هتجيلك ...وخليك فاكر انى مش هفرط فى بنتى لواحد زيك ...وهرجع واقولهالك تانى.... انت هطلقها سواء بمزاجك او ڠصب عنك.
فضل يبصلها بضيق ولأول مرة يحس بالعجز لحد مالقاها زقت اديها من ايده وبصتله بأستحقار ومشت ناحيه بناتها وقالتلهم يلا امشو قدامى
بصت لمار لمنذر لقيته بيبصلها وعيونه مليانه حزن وفضلت تبصله كأنها بتقوله حاول تانى ومتسبنيش ولكن لقيته بيبعد نظره عنها ولف وشه ناحيه اخوه عدى فاأتفاجئت من رد فعله ولكن كتمت جواها ومشت مع والدتها واخواتها خارج المستشفى .
وخرج حمزة وراهم بسرعه ونده تارا...
وقفو مكانهم وبصتله فردوس پغضب وقالتله بسخريه بلا تارا بلا بطيخ....خليك معاهم انت اصلا شبهم ومتفكرش تقرب من بنتى تانى ودى اخر مرة هحزرك فيها.
قرب حمزة وقال بضيق انتى ليه بتعملى معايا كدة ....وكل مااحاول اثبتلك حسن نيتى بتفهمينى غلط.
زعقت فردوس وقالت تصرفاتك هى اللى غلط وواضحه للأعمى مش محتاجه فهم .
اتكلم حمزة بصدق انا مستعد اتغير وابدأ من جديد بس ادينى فرصه ....انا والله بحب بنتك ومستعد اعمل اى حاجه عشانها