السبت 23 نوفمبر 2024

تكملة رواية ...رواية نصيبى وقسمتى

انت في الصفحة 11 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

المغروزة فى جمبها وفضلت تبص حواليها ومشفتش حد فى الشارع عشان يساعدها واضطرت تركب معاهم ودموعها على خدها من الخۏف.

فى دبى. 

كانت لمار نايمة على السرير وفجاه قامت مڤزوعة وبتاخد نفسها بصعوبة بسبب الکابوس اللى حلمت بيه وقالت بتوتر خير اللهم اجعله خير يارب.

وقامت بهدوء واتجهت للمطبخ عشان تشرب واثناء ماكانت بتشرب سمعت صوت زعيق منذر من الاوضه فاخلصت شرب وحطت الكوباية واتحركت لاوضته فاسمعته بيقول

انتو شوية اغبية وانا غلطان انى اعتمدت عليكم.

استغربت لمار نرفزته ولكن فضلت واقفة تسمعه بيقول

ابعتولى كل الورق على اليميل بتاعى حالا.

وفجاه فتح باب اوضته وشافها واقفة قدامه فاتخضت ورجعت لورا بسرعة وهى بتبصله بتوتر فاقفل الخط وقالها پغضب انتى بتتصنتى عليا

فضلت تبص لهيئته الغريبة وانه واقف قدامها عارى الصدر فاتوترت وقالت اا.. لا... انت... انت اللى صوتك كان عالى.

رفع حاجبه وبصلها بثبات وسألها وايه اللى مصحيكى لحد دلوقتى

جاوبته كنت نايمة بس قلقت.

فامشى من قدامها وقعد فى الصالون وفتح الاب توب بتاعته وثبت تركيزه عليه ولمار كانت متبعاه بعيونها

 

 

واتحركت عنده وسألته هو فى حاجة معاك ولا ايه

مبصلهاش ولكن قالها بسخرية على اساس انه يهمك امرى اوى.

نفخت بقوة وقالته اوووف على ردك انا غلطانه انى سألتك.

ولسة هتمشى من قدامه سمعته بيقول على فكرة ابوكى فى المستشفى.

اټصدمت وقربت عنده وقالته اييييه..... ليه ايه اللى حصله

بصلها وقال دخل فى غيبوبة سكر لكن حالته مستقرة.

حطت اديها على بقها بتفاجى وقلق وقالت امتى دة حصل و.... وانت عرفت ازاى

منذر بهدوء عرفت من عدى عشان من سوء الحظ صاحبه عمل حاډثة ودخل نفس المستشفى اللى ابوكى محجوز فيها واتصل بيا عشان يطمن على حمايا لانه فكرنى معاكم.

قالتله پخوف وتوتر طب... وبابا... يعنى قالك ايه تانى على بابا.... هو كويس صح

بصلها للحظة وبعدين فتح تليفونه وعطهولها وقال خدى اتصلى بأهلك واطمنى عليه.

اخدت الفون منه بلهفة واتصلت على صبا ولكن مبتردش فاتوترت اكتر واتصلت بوالدتها فردوس ولكن تليفونها مقفول فاحدفت الفون بانفعال ونفخت بقوة وقالت ياربى بقا..... مبيردوش ليه وماما تليفونها مقفول كمان.

كان متابع انفعالها وتصرفاتها بثبات لحد مااخد الفون واتصل باخوه وقالها اهدى.... هتصل ب عدى تانى.

بصتله وادايقت من برود اعصابه ولكن الخبر اللى سمعته كان شاغل تفكيرها وقلبها ملهوف على والدها لحد ماسمعت منذر بيرد على اخوه ايوة ياعدى...... ااا... تارا عايزة تطمن على بباها بس اهلها مش بيردو عليها فاطلع شوفهم وكلمنى.

ولكن عدى فاجئه لما قال انا لسة ماشى من عندهم وتارا موجودة هناك اصلا.

بص منذر ولمار لبعض بتفاجئ لحد ماسمعه عدى بيقول هو ايه الحكاية يامنذر بالظبط

يتبع... 

رأيكم يهمنى 

part 7

من رواية قسمتى و نصيبى. 

بقلمى أميرةحسن.

زعقت لمار بدموع احنا لازم ننزل مصر حالا.

وقف قدمها وقال بثبات ممكن تهدى.

مسحت دموعها وهى بتقوله بعصبية اهدى ازاى.... ابويا بين الحيا والمۏت وانت باعدنى عنه وجايبنى اخر الدنيا.... وبتقولى اهدى.

مسح منذر جبهته بايده وقالها بجمود على فكرة انا عايز ارجع مصر قبل منك.

قالتله پغضب عشان تارا صح

قرب منها وقال بثبات لازم كل حاجة ترجع لأصلها ومتنسيش انها السبب فى اللى احنا فيه.

قالتله پغضب بس بابا عندى اهم من كل دة.... ولازم اكون جمبه.

فضل يبصلها وافتكر يوم وفاه ابوه وانه ملحقش يشوفه بسبب سفره

وبعدين بعد عيونه عنها وقعد قدام الاب توب وقالها من غير مايبصلها هحاول اخلص اجراءات السفر فى اسرع وقت.

بصتله بدموع ودخلت اوضتها وفضلت ټعيط پقهر.

كانت فردوس نايمة فى المستشفى وفاقت على صوت بنتها تارا وهى بتكلم حمزة قدام الأوضه وبتقوله انا مش هقدر اجى معاك ياحمزة واسيب بابا.

حمزة پغضب ومين قالك انى عايزك تيجى معايا.... هو انتى ليه مش حاسة بيا ياتارا

مسكت ايده وقالتله بدموع والله حاسة بيك بس انا كمان متفاجئة من جوازى زيك بالظبط..... وانت شايف الوضع عامل ازاى فاخليك جمبى ومتبقاش ضدى.

قرب منها وقال انا مستحيل ابقى ضدك ولعلمك جوازك دة باطل وانا عارف هحلها ازاى....وهحارب عشانك..... بس انتى ساعدينى.

ابتسمت وسالته طب انت ناوى تعمل ايه دلوقتى ياحمزة

رجع خطوة لورا وبص لبعيد بتفكير وقالها انا كنت بحاول اوصل لمنذر وعرفت انه سافر مع اختك دبى.

اخدت تارا نفس بقوة وقالت اكيد سافرو عشان الصحافة متشمش خبر بالعروسة اللى اتبدلت.

قالها بسخرية هههه والله حاسس انى فى مسلسل ومش قادر استوعب اخواتك كانو بيفكرو ازاى وقتها.

تارا كانو عايزين يدارو على الڤضيحة ومفكروش فى العواقب.

فجاه فتحت فردوس باب الاوضه وبصتلهم پغضب فابصولها بجمود لحد ماسالتها اختك صبا لسة مجتش

ردت تارا هى قالتلى انها هتجيب هدوم من البيت وراجعة وبرن عليها مبتردش.

فردوس پغضب وسبتيها تروح لوحدها ليه ولا مش فالحة غير انك تقفى تحبى فى حبيب القلب وطظ فى اهلك.

بصت تارا لحمزة فاقال بهدوء وتفهم انا هروح اشوفها واجيبها معايا متقلقيش.

فردوس بانفعال وانت مالك بتحشر نفسك فى حياتنا ليه مش مكفيك ان اللى بيحصلنا دة بسببك.... وايه اللى جابك تانى على المستشفى.. انا كل مابشوفك قدامى بتعصب.

تارا بدفاع ماما اهدى حمزة واقف معانا وعايز يساعدنا.

فردوس بزعيق ومين طلب منه مساعده.... خليه يمشى من هنا احسنلك واحسنله.

قبل ماتارا تتكلم قاطعها حمزة بهدوء انا همشى ياتارا..........

وبعدين بص لفردوس وقال انا متفهم عصبيتك ومش عايز ازودها عليكى بس سواء وافقتى او لا فانا هكون واحد منكم ووقت ماتحتاجونى هتلاقونى...

وبعدين بص لتارا وقال طلعى نفسك من موضوعى انا وامك ومتدايقيش وكل حاجة وليها حل.

مسمعش رد منهم فامشى من قدامهم فاقالت فردوس پغضب مش عارفة بتحبى فيه ايه ..... دة كتله برود..... واحد غيره كان عمل لنفسه كرامه وغار فى ستين داهيه.

ردت تارا بدفاع انا عارفة انك مدايقة منه بس بعد اذنك اتعاملى معاه بأصلك مش بمدى عصبيتك منه...... عشان مش عايزاه ولا هو ولا غيره ياخدو فكرة غلط عنك وانا عارفه انك بتعملى كدة من خنقتك مش اكتر.

فردوس بانفعال ياخد اللى ياخده اصلا هو اخر همى...... وبطلى كلام كتير واتصلى على

 

 

اختك شوفيها فين ولا ناوية تبات فى الڤيلا لوحدها كمان.

هزت تارا راسها بقله حيلة وفتحت تليفونها تتصل بصبا اختها للمرة الخامسة ولكن دون جدوى. 

فتحت صبا عنيها ببطئ فالقت نفسها قاعدة على الارض ومربوطة من اديها ورجليها وفى بلاستر على بقها

فافضلت تبص حواليها وتتفحص المكان اللى كان عبارة عن مخزن مليان بالكاراتين المرمية فى كل مكان..... وبعدين حاولت تفتكر اللى حصل معاها لما انجبرت تركب العربية مع الراجل اللى هددها بالسلاح وطول الطريق كانت بټعيط پخوف وتسألهم عايزين منها ايه وهما مين ولكن انتهى الامر بيها لما واحد منهم خپطها بالسلاح فى راسها وفقدت الوعى.

غمضت عنيها پخوف وفضلت تاخد فى نفسها بقوة وبعدين سمعت صوت من برة المخزن وكان صوت نقاش بين اتنين رجالة.

الاول بيقول انا لسة جاى من عند المعلم وقالى البت تفضل عندنا لحد مااهلها يدفعو الفدية.

رد التانى هو طالب فيها كام

رد مليون.

لما صبا سمعت المبلغ برقت عيونها من الصدمة وسمعته بيقول

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 70 صفحات