تكملة رواية صغيرتي المتمرده بقلمي نور إبراهيم
واقف مصډوم من تلك الحورية التي تركت شعرها يتمايل معها و تتمايل هي أيضا بإنسيابية تجذبه إليها
ولكن غفران فاقت على صوته الرجولي الأجش غفرااااان
غفران بتوتر غيييث و بعدين راحت عنده وهي خاېفة منه رد فعله التي لا تتوقعها
غيث وهو بيمسكها من دراعها بشدة انا مش قولت ليكي مفيش رقص انتي دايما مش بتسمعي الكلام
غيث يا جدو بسسس ...
صفوان مش بس و يلا إسبقني على المكتب
غيث وهو ينظر إليها پغضب حاضر و سابهم و دخل المكتب
صفوان إسمعي كلام جوزك يا بنتي بلاش تعصي كلامه كل مرة هو خاېف عليكي من عيون اللي حواليكي مش الكل بيحبك
صفوان حضرلك الخير يا بنتي أنا هدخل أتكلم أنا هو كلمتين و انتي اكيد عارفة هتراضي جوزك ازاي
قعدت غفران وهي متضايقة
هند في أي قالك حاجة وشه مكنش يبشر بالخير
غفران لا بس اتضايق لاني مش سمعت الكلام
هند معلشي يا حبيبتى هو ممكن اتعصب عشان مضغوط بسبب الشغل و اكيد لو اتكلمتوا هو هيفهم اي اللي حصل
و لكن وقع أذنيهم على اثنين من أقارب العروسة و هما بيتهامسوا
باين عليه غيران عليها أوي مش دي اللي اتغصب على الجواز منها و مكنش طايقها في حياته و لسه هند هترد و لكن غفران منعتها
غفران و هي بتقوم و عيونها لمعت بالدموع
غفران انا هطلع فوق اجيب حاجة و أجي
في المكتب ..
صفوان قولي بقى مالك يا ولدي شايفك جاي تايهة كدا و مضايق من حاجة
غيث بإحترام مفيش والله يا جدو شوية مشاكل في الشركة و ان شاء الله كله هيتحل متقلقش
صفوان احكي يا ولدي يمكن أعرف أعملك حاجة
غيث بحزن حكى له اللي حصل و توقعاته و خوفه على غفران
غيث أصل أكيد اللي دخل و عاوز مستند الأملاك دا عاوز مني أنا حاجة لكن انا عملت توكيل لكل الأملاك بإسم غفران
غيث من ساعة م كانت فاكرة اني مضايق من وجودها في حياتي يا جدو و اني مش عاوز أواجه بيها الناس هي مكنتش فاهمة حبي ليها
صفوان بإبتسامة و يرتب على كتفه بحنان اهدى يا ولدي كل شئ هيتحل و متقلقش ربنا هيسرها و يلا كفاية زعل عاد و اطلع صالح المچنونة اللي برا دي زمانها زعلت جامد من اللي حصل و انا هطلع للناس دي لان كمان شوية و ولد عمتك هيمشي مع عروسته
غيث بخضة غفران ... مالك يا حبيبتي
ولكن تزداد شهقات غفران فقط ولم تنطق حرفا
غيث بحزن انا أسف يا غفران والله مكنتش أقصد أزعلك حقك عليا
غفران پصدمة اي دا انت قولت اييي
غيث بتعجب انا مكنتش أقصد أزعلك بجد بس اتضايقت لما لقيتك بتعصي كلامي و انتي متعرفيش اني بعمل كدا بسبب خۏفي عليكي
غفران انت قولت أسف .. إزاي!
غيث بإبتسامة أيوة أسف لاني زعلت غفران القلب و عيطت بسببي
غفران انا مش زعلانة منك انت و حكت له اللي سمعته
غيث پغضب مين دول و ازاي تسكتي
غفران غيث خلاص محصلش حاجة
غيث غفران انا عاوزك تنسي الفكرة دي ممكن كانت ظروف جوازنا مختلفة لكن دا ملوش علاقة بحبي ليكي و من و إحنا صغيرين كمان و الأهم من دا تكوني انتي واثقة في كدا
غفران بإبتسامة رقيقة واثقة من دا
غيث طايب عاوز فنجان قهوة لان البيت شكله فضي خلاص و أسامة مشي و انا عاوز أعمل كام حاجة لأننا هنسافر بكرة و في شوية حاجات لازم تخلص في الشركة
غفران انا هنزل اعملك فنجان قهوة بس روق كدا وان شاء الله كل حاجة هتتحل
غيث وهو بيمسك إيديها و كأنها بتديه طاقة رغم أنها متعرفش اي اللي حصل
غيث أنا عارف ان كل حاجة هتتحل عشان انتي هنا جنبي ابتسمت غفران بجاذبيه و طبعت قبلة سريعة على خده و نزلت بسرعه قبل م يستوعب اي اللي حصل
غيث بإبتسامة شكلك هتجننيني معاكي
وبعد شوية طلعت غفران و بتدخل الغرفة و مازالت تلك الابتسامة الساحرة على وجهها
غفران عملت ليك فنجان قهوة اي هيظبط دماغك و صحيح جدو بيقولك الكل مشي خلاص و لو انت حابب تنزل تشتغل تحت في المكتب انزل
غيث ببرود و هو ماسك الفون بتاعها رقم زياد بيعمل اي عندك و بيرن عليكي ليه
وقع الفنجان من غفران
غيث پغضب چحيمي انطقى رقم زياد بيعمل اي عندك
غفران بتوتر .........
يتبع .....
صغيرتي_المتمردة
بقلمي نور إبراهيمالبارت_الثالث_عشر 13
غيث ببرود و هو ماسك الفون بتاعها رقم زياد بيعمل اي عندك و بيرن عليكي ليه
وقع الفنجان من غفران
غيث پغضب چحيمي انطقى رقم زياد بيعمل اي عندك
غفران بتوتر دااااا ...
غيث و هو بيمسك دراعها بشدة في أي انطقي اي اللي بينك و بين زياد عشان يتصل بيكي
غفران حاسب على كلامك يا غيث انت تقصد أي باللي بتقوله دا
غيث إنتي ناوية تجننيني معاكي ساكتة ليه انطقي دافعي عن نفسك ولو بكلمة
غفران بعصبية انا مش متهمة عشان ادافع عن نفسي يا غيث باشا ثم أكملت بعدم صدق و هي تحاول أن تتجه بعيونها الي الناحية الأخرى كي لا يكشف كذبها
غفران كل م في الأمر أن هند كانت بتتصل من الفون بتاعي عشان تعرف اي اللي حصل في الشركة لأنك كنت مضايق ومش عارفة تحكي معاك
غيث و هو يشعر بالندم بسبب عصبيته الذي لا يستطيع أن يكبح جماحها فهو كل مرة يندفع دون أن يدري
غيث أنا أسف أنا والله كنت مضايق و جت فيكي انتي حقك عليا
غفران بحزن محصلش حاجة و يلا عشان ننام و لسه بتتوجه ناحية السرير و لكن أوقفها غيث و هو يمسد على شعرها بحنان انا بجد أسف أناااا ..
غفران بمقاطعه انت مش واثق فيا يا غيث انت مش صبرت حتى أبرر اللي حصل انت شكيت في و أول حاجة جت في دماغك أن بيني و بينه حاجة
غيث أنا والله مكنتش أقصد بس انا اټجننت لما لقيته بيتصل بيكي و انتي ملكيش أي علاقة بالشركة ولا بأي حد فيها
غفران إنت المفروض تفهم قبل م تتكلم و أي علاقة عشان تنجح لازم تقوم على الثقة يا غيث اللي
انت مش عارف حتى تثق في في أبسط المواقف و تركته و ذهبت إلى الفراش
غيث وهو يجلس و يضع راسه بين يده فهو لا يعلم لم حدث ذلك كل الذي يعمله انه يريد أن يحتضنها بشدة حتى يلقي بكل همومه ولكنه يضيع هذا دوما بسبب غبائه
في صباح اليوم التالي ..
تستيقظ غفران وجدته نائم على الكنبه و يظهر عليه عدم الراحة