امنية حياتي رب صدفة خير من ألف معاد
كبير جدآ تاني من المنظمة دمروا أماكن كتير ليهم بأسلحتها قتلوا كمية كبيرة جدآ منهم لدرجة إن المنظمة بدأت ټنهار خلاص و كمان أكتشفوا الجواسيس الي بينهم و حاكموهم لاكن أمير و الشخص الي أتصاب في دراعه من إسلام يوم التكريم و هرب لسه عايشيين هما و كذا واحد تاني مهم .
في المستشفي .
ريهام بإبتسامة مبينة سنانها عامل اي يا زين اي جيت ليه في حاجة ولا اي .
ريهام بتنهد و الله يا زين كل ما حالتها تتحسن نرجع خطوة تاني ل ورا أروي مش مساعدة نفسها إنها تخف مش سامحة لنفسها إنها تتقبل العلاج أصلا .
زين بزعل طيب حد معاها جوا .
ريهام حاليا لاء هما بيجيبوا حاجات ليها و جايين تاني .
زين طيب أنا هدخلها .
زين ماشي .
زين خبط علي باب الأوضة و محدش رد ف فتحه بهدوء و لاقي أروي قاعدة علي كنبة في البلكونة و ضما رجليها لصدرها و باصة للسما و دموعها نازلة راح ناحيتها و قعد قدامها و قال عاملة اي دلوقتي .
أروي و باصة للسما بدموع قالت بعد صمت كذا ثانية يوم ما خرجنا أنا و هو بعد كتب كتابنا قالي وقت ما تحتاجيني أو وقت ما تقعي في مشكلة أو وقت ما تعوزي أي حاجة ترفعي راسك و عيونك للسما وتقولي صياد تلت مرات هتلاقيني جبت قناصتي و جتلك علطول .
زين بدموع .
أروي بدموع و هي باصه للسما و مش هيجي صح .
زين بدموع و إبتسامة بس أحنا كلنا موجودين وقت ما تحتاجي حاجة قولي لبحر أو لعمر أو ليا و عندك محمد و علي و مليكة و ديما و عائشة معاكي دا غير أهلك كمان محدش مننا هيسيبك لحظة هنفضل كلنا جنب بعض لحد ما نعدي المحڼة دي طب هقولك علي حاجة مش علي أقسملك يوم الچنازة إنه هيخلي دموعك دي تنزل لما تعرفي إننا خدنا حق إسلام أهو أحنا قتلنا فهد و قضينا علي جزء كبير جدآ من المنظمة و منهم كتير جدآ قبضنا عليهم و هانت فاضل أمير و كام واحد تاني بناخد حقه و حق كل واحد زي إسلام خطوة خطوة يا أروي .
فضلت خمس دقايق مبتتكلمش و دموعها نازلة في صمت و باصة للسما و بعديها الباب خبط و بحر و مليكة و عمر و محمد و ديما دخلوا و حاولوا يخرجوا أروي من حزنها شوية رغم حزنهم هما و ۏجع قلوبهم .
عند قبر إسلام و بحر كان قاعد .
بحر بعياط إسلام وحشني أوي يا مليكة .
مليكة بدموع كل ما يوحشك تعالي هنا و أتكلم معاه و هو بيحس بيك و الله ربنا يرحمه يارب .
بحر و بيمسح دموعه يارب .
مليكة بدموع و إبتسامة طب يله .
بحر بإبتسامة و دموع يله .
قبل ما يمشي باس اسم إسلام الي مكتوب علي القپر و مشيوا بعديها .
عدي شهر كامل كان كله مهمات كبيرة و كلها نجاح للفريق و العساكر الفريق كان واخد عهد علي نفسه إنه لازم ياخد حق إسلام و كل ظابط و كل عسكري ماټ أما أروي بدأت حالتها تتحسن لاكن ما زالت نفسيتها تعبانة و إسلام مبيغبش عن دماغها لحظة كلهم كانوا معاها و مش سيبنها و خاصة زين كان بيروح معاهم لما يروحوا ليها و بيروح كمان في الأوقات الي هما مش بيروحوا فيها كان بيحاول يخليها تضحك بأي طريقة و كلهم كذلك أما أهل إسلام ف حزنهم علي ابنهم الوحيد كسرهم لاكن كانوا مفتخرين بيه أوي و الفريق كله بيروحوا ليهم علطول و ساعات بحر و علي بيباتوا معاهم و يضحكوهم كأنهم عيالهم و ساعات تانية محمد و زين .
في المستشفي زين خبط علي باب الأوضة و أروي سمحت بالدخول و دخل .
زين بإبتسامة عاملة اي إنهارده .
أروي بدموع و حاولت تبتسم و قالت الحمد لله .
زين و بيحاول يلهيها بأي كلام و قال شوفتي ياستي إمبارح ريهام جت عندنا هي و جوزها و عيالها و عيالها دول اي داااا !!!! دول تحسي إنهم مش بني آدمين مبيتهدوش يخربيتهم قرود كل شوية خالو يله نلعب خالو هات تليفونك خالو أنزل فسحنا خالو خالو خالو .
أروي بإبتسامة تعب ربنا يباركلها فيهم يارب .
زين بإبتسامة يارب .
أروي باصه في الفراغ بدموع و مبتتكلمش .
زين تيجي ننزل نتمشي تحت في الجنينة شوية .
أروي بدموع و تعب مش قادرة أنزل يا زين .
زين و بيشاور بإيده طيب كويس اي رأيك نقعد في المكان دا جنب الشجرة دي و لا نقعد هنا .
أروي بدموع و تعب نفسي زين .
زين و بيحاول يعمل أي حاجة تخلي فكرها يبعد عن الحزن و قال ما هو أنا بصراحة عاوز أتكلم و أحكي حاجات كتير جدآ و مفيش غير الجنينة هي المناسبة ف هننزل يعني هننزل يله و بعدين أنتي لازم تركزي معايا عشان تعرفي تديني رأيك في الي هقوله يله .
أروي بدموع و تعب نفسي زين .
زين و بيحاول يعمل أي حاجة تخلي فكرها يبعد عن الحزن و قال ما هو أنا بصراحة عاوز أتكلم و أحكي حاجات كتير جدآ و مفيش غير الجنينة هي المناسبة ف هننزل يعني هننزل يله وبعدين أنتي لازم تركزي معايا عشان تعرفي تديني رأيك في الي هقوله ليكي يله .
أروي أتنهدت
بدموع و قالت ماشي .
في الجنينة .
أروي بسرحان و دموع تخيل يا زين لو طلعت بحلم !!!! تخيل لو كل دا أنا في كابوس بس طويل و مسيره هيخلص و أقوم