تكملة انتي حلوة وتستاهلي كل خير متعيطيش
احم، اعمامها، مش متفائل والله، بس ايزي، انا وراكوا ومعاها لحد الآخر
سلمت عليهم بترحاب وهما مقصروش بصراحه، سلموا بطريقه بارده شويه بس عادي
اتكلمت وانا بحاول اعدي طريقه مقابلتهم ال مش مبشره خالص
_ اتفضلوا بس لحظه هبلغ مريم عشان النقاب وكده
رد عمها التاني وهو مستغرب من كلامي
= وه، احنا اعمامها ي ولدي
حاولت ابتسم بهدوء وانا برد عليه
اتكلم كبيرهم تاني بحكمه وهدوء
= حجك ي ولدي، براحتك، اتفضل احنا واجفين اهنه اهو
_ تمام بعد اذنكو
دخلت وسيبت الباب مفتوح شويه لقيت السفره متجهزه، بعدين دخلتلها المطبخ ملقتهاش فدخلت اوضتها، لقيتها قاعده سرحانه وباين عليها انها متضايقه، اتكلمت وانا بحاول اعرف مالها
_ اي ي بابا مالك؟
فاقت، سكتت شويه وبعدين ردت
اتكلمت بصوت خافت حزين
= يوسف
_ ي قلب يوسف
= هو ينفع اثق فيك؟
جريت عليها وانا برد بلهفه
_ ينفع جدا والله
= ينفع اطمنلك طيب؟
_ ينفع ي حبيبي والله
= مش هتخذلني ي يوسف
_ هبقى خذلت نفسي قبلك والله
= الوجع هيبقى منك صعب ي يوسف
قربت عليها لحد م قعدت جمبها ومسكت ايديها
_ ف اي بس ي مريوم، مالك
= خايفه
_ من اي ي بابا
= من ساعه ال حصل وجوازنا ومفيش اي اخبار عن عمتي ولا اعمامي، فقلقانه
خبطت جبهتي بكف ايدي وانا بفتكر اني نسيتهم برا وانا جمبها، كالعادي يعني ست مريم منسياني الدنياا كلها وانا جمبها
ضحكت وانا بمسك ايديها وبقومها، فاستغربت
_ بتضحك ع اي ي يوسف؟
= اصل انتي فيكي شيء لله
= أصلك اعمامك برا وانا اصلا داخل عشان اناديكي ليهم
اتصدمت فسكتت، حاولت تنضف صوتها عشان تتكلم
_ انت بتتكلم بجد؟
= اه والله
_ طب.. طب اعمل اي..؟
قاطعتها وانا بقرب عليها ويحاوط وشها بايدي
= حبيبي ممكن تهدي، انا جمبك متقلقيش
ردت بضعف وعنيها بتدمع
_ هتفضل جمبي ي يوسف
= لاخر نفس ف عمري ي عمر يوسف
اخدت نفسها بالراحه وانا سبتها لحد م تهدي وبعدين اتكلمت
_ يلا البسي نقابك ع م ادخلهم عشان كده بقالهم كتير برا
= تمام ماشي
سبتها وخرجت بعد م قفلت عليها باب اوضتها وانا ببتسملها ف محاوله انها تطمن
خرجت لاعمامها لقيتهم واقفين زي م هما ف اتكلمت
_ انا اسف لو اتاخرت عليكوا معلش
_ تسلم، اتفضل، اتفضلو
دخلو، قفلت الباب وراهم وانا برشدهم للسفره
_ اتفضلوا كنا لسه هناكل
رد واحد منهم = بألف هنا ع جلبكوا ي ولدي
_ اتفضلوا طيب، الأكل من ايد مريم
اتكلم كبيرهم ال باين عليه الحزم والشده عنهم
= هي وين مريم بتنا ي ولدي؟
_ لحظه هجيبها واجي
دخلت لقيتها قاعده لابسه هدومها ومتوتره، اول م دخلت رفعت عينها ليا، وال كان باين فيهم الخوف، وده الشيء ال ضايقني
_ عيب تخافي وانا موجود جمبك
ردت بحزم = عمري، عمري م خوفت وانتي جمبي
_ طيب مالك بقا المرادي
= مش عارفه، يمكن متوتره عشان بقالي كتير جدا مشوفتهمش، يمكن خايفه من رد فعلهم، يمكن خايفه تكون عمتي وصلتلهم كلام محصلش، مش عارفه
_ ف كلا الحالات ده خوف، ومينفعش تخافي وانا هنا،
قربت عليها وانا بهبط لمستواها وبتكلم بهمس، ينفع ولا مينفعش؟
ردت بهمس متوتر وهي بتحاول تبعد بخجل
= احم.. مينفعش
_ يبقى يلا بينا
مسكت ايديها وفتحت الباب وخرجنا، بعد م شافتهم قربت مني اكتر بخوف، فحطيت ايدي ع كتفها وانا بضمها ليا وببصلهم بتحدي، كرساله واضحه مني انها جمبي ومعايا وف حمايتي، ومعاها لو ضد العالم كله،
جه واحد من اعمامها عندنا وقرب عليها وال باين عليه انه تقريبًا اصغرهم، مد ايده ليها بود، فبصتلي بتوتر، طبطبت ع كتفها بأمان وانا بيصلها بحنيه انه متخافش
_ كيفك ي بتي؟
= احم.. الحمدلله
_ انا عمك عصام، اصغر واحد ف اعمامك
شاور ع عمها التاني، وده عمك ماهر
وشاور ع عمها الكبير، ال مازال صامت لحد دلوقتي وبيراقب الوضع كله ف سكون، وده عمك منصور
جه عمها ماهر وسلم عليها هو كمان بود، خلاها تتطمن شويه وهي بتسلم عليه
سلمت عليهم وجت جري عليا تاني، فضميتها ليا بحنيه، سلمت عليهم الاتنين وفاضل عمها منصور ال بيبصلها ف صمت وهي مازالت جمبي وف حضني، فضميتها ليا تاني وانا جوايا بشكر اهلها ع الفرصه الجاحده ال متكررتش قبل كده دي
قرب عمها منصور وهي بيمد ايده ليها بهدوء ورزانه
_ كيفك ي مريم؟
سلمت عليه وهي مازالت ف حضني
= احم.. الحمدلله
_ الحمدلله ي بتي
اتكلمت بهدوء وحكمه وانا بحاول اشيل الحواجز دي عشان مريم مش عشان حد تاني
_ طب اتفضلوا، مريم لسه حاطه الاكل وكنا هناكل، اتفضلوا كلوا
= لا ي ولدي تسلم، احنا جايين ف حاجه وهنعاود البلد طوالي
اتكلمت تاني بحزم وانا بحاول اقنعهم ف حين ان مريم لسه ساكته زي مهي
_ حضرتك بتقول اي، مش هينفع والله، اهو حتي تدوق اكل مريم
فضلت شويه احاول اقنع فيهم لحد م وافقوا، ومريم لسه زي م هي، ساكته، وف حضني
قعدتهم ع السفره وبعدين قعدت مريم وهي مازالت ماسكه ف ايدي بتوتر وخوف، وبعدين قعدت جمبها
اكلنا ودخلتهم اوضه الضيوف وبعدين مريم دخلت تعمل الشاي
قعدنا اتكلمنا شويه ومازالت مريم لسه مجتش فقلقت عليها
_ بعد اذنكوا هقوم اشوف مريم
= اتفضل ي ولدي
قومت شوفتها لقيتها واقفه ف المطبخ بتبكي وعماله تترعش فجريت عليها بخوف
_ مريم، مالك ي حبيبي ف اي
قبل م اكمل اسئله عشان اعرف مالها لقيتها بتجري عليا تستخبي ف حضني بخوف، فضلت كده استوعب ان مريم ف حضني بمزاجها، وهي ال جريت عليا، ضميتها ليا وانا بطبطب ع ضهرها بحنيه ف محاوله انها تبطل بكا، اتمسكت بايديها ف التيشرت جامد وهي بتدفن نفسها جوا حضني اكتر، بوست قمه راسها وانا بحاول اهديها بالكلام لحد م بطلت بكا شويه،
وهنا اتاكدت انه مش بس بكاها ال خلص، لا ده خوفها من ناحيتي كمان خلص
_ مريومي، انا جمبك ي حبيبي، ممكن تهدي
= انا خايفه منهم
رديت وانا بدافع عنهم بهدوء
_ لي بس ي حبيبي، م هما كويسين اهو
دخلت جوا حضني اكتر وهي بتمتم بصوت متحشرج نتيجه بكاها
= متسبنيش ي يوسف، بالله عليك متسبنيش
رديت وانا بشد ع حضنها اكتر وببوس رأسها بحنيه
_ انا معاكي اهو ي قلب يوسف، متقلقيش انا جمبك
هزت رأسها وهي مازالت جوايا لحد م بعدتها وانا بمسح دموعها بحنيه
_ ممكن حبيبي يهدي بقا
هزت رأسها وهي لسه ساكته
_ يلا بقا ي بابا عشان نعمل الشاي ونخرجلهم
= احم، يلا
عملنا الشاي وخرجنا بيه وهي ماشيه وري ضهري، احساس انها بتتحامي فيا من اهلها خلاني عايز اخبيها جوا قلبي والله
دخلنا قعدت ومريم جت قعدت جمبي، فمسكت ايديها وانا بيصلها بابتسامه عشان تهدي شويه
قعدت وانا بحاول اهدي نفسي واتعامل براحه مهما كان كلامهم
شربوا الشاي وانا استنيت عشان اشوف هيقولوا اي او عايزين اي
شربوا الشاي وعمها الكبير بصلي شويه وبعدين بدا يتكلم بهدوء زي م هو خلال الساعه ال كان فيها هنا من ساعه م قبلته
_ وانتو متچوزين انت ومريم من ميتا؟
رديت بكذب عشان ميفهمش ان اتجوزتها عشان كلام عمتها ويفتكر انه صح
= يعني من حوالي شهرين
_ امممم، وعملتوا فرح اياك؟
= لا احنا اكتفينا بكتب الكتاب ف وسط اهلنا هنا
_ ومعتملهاش فرح ولا اي؟
= مين قال، انا بس مستني تخلص امتحاناتها
وف وسط الكلام ال كان داير دفته عمها الكبير، مع ردي المباشر بثقه بدون ادني توتر او ارتباك ومع صمت مريم ال مفكرتش تتنازل عنه، او عن ايديا ال كل شويه تشد عليهم بطلب للدعم، وال مبخلتش عليها بيه، قاطعنا عمها الصغير وهو بيسأل
_ واي ال خلاكو تستعچلو بكتب الكتاب؟
رديت وانا ببص لمريم بابتسامه وبشد ع ايديها ال مازالت ف ايدي من غير م تحركها لحظه
= عشان اربطها بيا واخليها جمبي
بصتلي بابتسامه جميله ولطيفه زيها، مع احمرار خدودها ال بيخطفني ويشدني ليها اكتر
قاطع سرحاني فيها عمها عصام وهو بيرد
_ الله يسعدكو ي ولدي
= تسلم شكرًا
اتكلم عمها منصور تاني بنفس الهدوء والرزانه
_ طب احنا چايين عشان نتحدتوا معاكوا ف موضوع اكده
= اتفضل حضرتك
_ دلوكيت مصطفي ولد عمتك ي مريم چه البلد، وجال كلام ماسخ ميصحش، ف احنا عاوزين نكتموا لسان الخلج ال بتتحدت
رديت تاني ف وسط صمت مريم الغريب، وانا متوقع ان ده فعلا ال هيصحل من عمتها وابنها، سألت وانا عارف اجابته هتبقى اي
= يعني حضرتك عايز اي؟
_ عايزينك تيچي انت ومريم البلد، ونعملوا فرحكوا هناك
= والله انا عن نفسي معنديش مانع، بس الرأي الاول والاخير لمريم، لأنه الموضوع يخصها
رد عمها ماهر بهجوم
_ وه، وهو ف كلام بعد كلام الحاج منصور
= كلام الحاج منصور ع عيني وراسي، إنما مراتي مش هتتحرك خطوه واحده وهي مش حابه الخطوه دي
رد عمها ماهر بعصبيه وهو مازال محافظ ع نبره صوته الهاديه
_ وه، حرمه هتمشينا ع مزاچها ولا اي؟
رديت بحده وحزم لا يستدعي اي نقاش، وانا ببصلهم بتحدي وبتخلي عن ايد مريم، عشان اضمها كلها لحضني وهما مازالوا قاعدين
= حضرتك دي مراتي، وال هي عايزاه، اي كان هو اي، هو ال هيمشي، ع رقاب الكل، ومريم مش هتتحرك خطوه واحده من مكانها ال لو هي عايزه كده، غير كده يكش تطربق الدنيا فوق بعضها، انا معنديش اي مانع، المهم مراتي تكون مرتاحه
رد عمها منصور وهو بيبصلي بطريقه غريبه
_ ماشي ي ولدي، شوف مرتك عايزه تيچي ولا لاه، بس الافضل انها تاچي
= ال يريحها هو ال هيتعمل مش الافضل، تعالي ي مريم
بصيتلهم وانا برد، بعد اذنكوا لحظه
اخدتها وانا مازلت حضانها ودخلت اوضتها، قعدت ع السرير وقعدتها جمبي، وضميتها ليا تاني، مهو الواحد لازم يستغل الفرص ال بتجيله، ودي فرص مش بتتكرر كتير يعني
اتكلمت بحنيه وانا بسألها بالراحه عن ال هي عايزاه
_ اي ي مريومي، تحبي نروح ولا ايه؟
بصتلي بهدوء وهي بترد بهمس
= انت رأيك اي؟
شدتها لحضني اكتر وانا برد
_ والله ي مريومي انا رايي نروح، عشان نكذب كلام ابن عمتك، وال مش عارف هو اي الحقيقه بس اكيد هيتحاسب عليه
اتكلمت بخوف وهي بتشد ع التيشرت اكتر وبتبصلي بعيونها ال بيغرقوني فيها وينسوني كل شيء إلا هي
= ه.. هتيجي معايا
رديت بهمس وانا برد عليها وبقرب راسي منها لحد م سندت جبهتي ع خاصتها
_ تفتكري هسيبك تروحي لوحدك، ينفع يعني؟
اتكلمت بتردد وهي مازلت متوتره
= خلاص.. خلاص نروح
توترها وترددها ده غلبني، معقول خايفه وانا جمبها يعني، خلاني بتلقائيه وبدن م احس اسألها، بعدت راسي عشان اراقب رد فعلها وانا بسالها
_ مريم انتي خايفه بجد وانا جمبك؟
سندت راسها ع صدري مكان قلبي وهي بتتمسك بالتيشرت بايديها الاتنين وهي بترد بابتسامة لطيفه ع خدها
= تعرف اني فعلًا عمري م خوفت وانت موجود ف نفس المكان، حتي لو مش ف نفس المكان بطمن انك هتيجي، معرفش ازاي بس ف حاجه بتطمني انه يوسف هيبقى هنا، ومدام يوسف هنا يبقى خلاص اتحلت، من يوم م دافعت عني قدام دكتور طارق، لحد اللحظه دي
شدتها لحضني اكتر وانا بتنهد بصوت عالي، خطفاني، دايما دايما خطفاني،
فضلنا شويه ع نفس الحال، هي بتسمتع بضربات قلبي ال سانده عليه، وانا بستمتع بقربها، حاولت تبعد ف شديتها ليا تاني وانا بزمجر بعنف،
ف اتكلمت بهمس بعد م سندت ع صدري تاني
_ يوسف الناس برا
حاولت منفخش عشان حرام، وانا ببعدها عني ببطء شديد
= احم، تمام يلا
اتكلمت بتردد تاني، فرجعت اضمها تاني وانا بستغل ترردها ده
_ بس يوسف وامتحاناتي، هعمل ايه؟
رديت وانا بطبطب ع كتفها بهدوء وببوس قمه راسها بحنيه
= متقلقيش ي بابا، انا هتصرف
_ تمام، يلا بينا بقا
= يلا ي حبيبي
خرجنا ليهم وانا دخلت بيها زي م خرجت، ف حضني
اتكلمت وانا بوجه كلامي لعمها منصور ال مازال بيراقبنا بصمته
_ تمام حضرتك، احنا هنسافر، بس مش دلوقتي
اتكلم عمها عصام وهو بيستعجب
= وه، اومال ميتي ي ولدي بس
_ اما مريم تخلص امتحاناتها، أهو ع الأقل اكون اخدت اجازه من شغلي وظبطت الدنياا شويه ف الشركه عشان التاخير ال هيحصل هناك
سأل عمها ماهر = وانت بتشتغل اي ي يوسف ي ولدي
ولاول مره مريم تتخلي عن صمتها ف القعده دي من ساعه م جم، اتكلمت بثقه وهي بتشد ع ايدي ال مسكاها، ف حين ان التانيه مشغوله بضمها
_ يوسف دكتور ف الجامعه بتاعتي، وكمان عنده شركته وال هي من اكبر الشركات هنا ف القاهره
= ماشاء الله، الله يزيدك ي ولدي
_ شكرًا
اتكلم عمها منصور وهو بيلم جلابيته الصعيدي وبيقف بحزم
_ طب ي ولدي، احنا هنستاذن بقا، وياريت تيچي انت ومرتك بسرعه
وقفت بسرعه وانا بوقف مريم معايا
= حضرتك رايح فين
_ يدوب نعاود ع بلدنا دلوقيت
= مش هينفع والله، انتو هتباتو معاناا النهارده وبكره تسافروا براحتكوا
اتكلم عمها منصور وهو بيبتسم لأول مره من ساعه م جه
_ ولد اصول ي ولدي لكن مش هينفع
رديت بحزم = مفيش حاجه اسمها مش هينفع، حضراتكوا هتباتوا هنا، وانتهي الكلام
رد عمها عصام= مش عايزين نضغط عليكو ي ولدي
_ حضرتك مفيش ضغط ولا اي حاجه، ف 3 اوض فاضيين غير اوضه الضيوف وغير اوضتي انا ومريم، يعني كل واحد هينام ف اوضته براحته، وكمان كل اوضه تقرييا ليها حمامها، يعني مش هتضايقونا ف اي حاجه
= ماشي ي ولدي، زي م تحبوا
اتكلمت بهمس لمريم ال معلقتش ع كلامي
_ روحي هاتي لبس ليهم من عند باباكي، لبسي هيبقى طويل عليهم ومش هيريحهم كمان
بصيتلي وبصتلهم وبعدين فهمت قصدي، اعمامها مكانوش طوال، كانوا متوسطين، عكسي، طويل، جسمهم كان مليان سيكا، عكس جسمي ال مهتم بيه
هزت رأسها وسابتني وراحت اخدت مفايتح شقتها ومشت
جابت لكل واحد فيهم جلابيه من بتوع والدها، ف اخدت واحده لكل واحد ودخلتها ليهم ف اوضهم
صليت انا وهي القيام كالعاده وسبحت ع ايديها كالعاده، وبحكم اني كنت بخرج انا واعمامها نصلي ف المسجد فمعرفتش اصلي بيها المغرب ولا العشاء
بعدين سبتها وروحت عشان اشوف لو حد من اعمامها محتاج حاجه، دخلتلهم وسألت كل واحد ولقيتهم تمام
دخلت اوضتي، وال المفروض هتبقى النهارده اوضتي انا ومريم، دخلت الاوضه لقيتها واقفه سرحانه وعماله تفرك ايديها بتوتر
منعت نفسي بصعوبه من اني اضحك عليها بصوت عالي
ودخلت وانا بتحمحم بهدوء عشان تعرف اني جيت، مجرد م سمعت صوتي انتفضت بخضه
_ اهدي اهدي، ده انا
= هو.. هو انا هنام هنا ازاي؟
_ عادي هننام
= مش كنت خرجت اوضتي من حساباتك يعني ي يوسف!
_ وان شاء الله كان هيبقى موقفي اي ومراتي بتنام ف اوضه وانا ف اوضه
_ طب هنام ازاي بقا
= هو انتي معقده الموضوع لي ي مريم، هننام عادي
شاورت ع الكنبه ال ف نص الاوضه، وال تكفي انها تساع شخصين
_ خلاص انا هنام ع الكنبه، وهي كده كده كبيره
= ده ال هو مين ال هينام ع الكنبه معلش؟
ردت ببراءه_ انا ي يوسف
رديت وانا بقرب عليها وبشيلها وانا بتجه للسرير الواسع _ جدا _ للأسف
= لا ي قلب يوسف، احنا هننام ع السرير
ردت بفزع _ لا نزلني، نزلني ي يوسف
= صوتك يخربيتك، هيقولو عليا بغتصبك هنا
ضربت كتفي بالراحه وهي بترد بخجل
_ عيب كده، ونزلني بالله عليك
= هشششش هننام هنا يعني هننام هنا
نزلتها ع السرير وانا بقلع التيشرت عشان افضل قدامها بالبنطلون البيتي بس
ف لحظه لقيتها غمضت عينها وحطيت ايديها عليها، لا مش معقول كده، مانا مش مربي عضلات وسكس باك وصارف ومكلف عشان تغمض عينيها يعني، فين الانبهار، فين الاعجاب، فين.. فين مريم !!
ببص عليها لقيتها هربت راحه تفتح باب الاوضه عشان تخرج، ضحكت عليها وروحت عشان امسكها
_ يعني هتهربي تروحي فين؟
ردت بخجل وتوتر وهي عماله تحمر وتحلو اكتر م هي حلوه اصلا
= البس هدومك ي يوسف
_ مش بنام غير كده ي مريم، ويلا عشان ننام
ردت بعند وهي بتكتف ايديها وبتبعد بعينها عني
= انا مش هنام جمبك وانت كده
رديت بتعب وانا فعلا محتاج انام
_ مريم حرام عليكي، انا عايز انام والله، انتي جيتي نمتي وانا منمتش
فكت ايديها، وفضلت واقفه بتردد مش عارفه تعمل اي، لحد م بصتلي وشافت فعلا الارهاق ال ع وشي ف اتجهت للسرير ببطء شديد
فضلت واقف عشان اشوفها، لقيتها نايمه ع طرف السرير، لو اتحركت سيكا صغيره هتقع ع الأرض، غطت نفسها لحد رقبتها وهي بتحاول تبعد بعينها عني
، غمضت عينيها بعنف اول م حست بيا بدأت اتحرك عشان انام _ جمبها _
ابتسمت عليها وسبتها براحتها وانا عارف هعمل اي، عملت نفسي هنام ع الطرف انا كمان، اديتها ضهري واتغطيت وعملت نفسي نمت
وشويه حسيت نفسها انتظم لما فكرت اني نمت فنامت، التفيت ليها وانا بعدلها ليا بهدوء عشان متصحاش، قربتها ليا وانا بدخلها بين دراعي،
عشان تبقى لأول مره انام ومريم نايمه ف حضني، حاسس بيها وشامم ريحتها
ونمت عشان تبقى لأول مره انام وانا مرتاح والابتسامه ع خدي، والضحكه ف قلبي
نمت وصحيت ع صلاه الفجر ومريم لسه نايمه زي م هي بدون م تتحرك، بصيتلها وابتسمت وانا مش مصدق اني هي معايا، جمبي، وف حضني
بوست جبهتها وانا ببعدها غصب عني عشان اقوم، بس لازم اصلي الفجر، قومت وعدلتها، لبست التيشرت عشان متصحاش تضايق، بالرغم مني اني بحب اشوف خجلها بس عشان ست مريم متزعلش برضه
دخلت الحمام ال ف الاضه اتوضيت وخرجت عشان اصحيها عشان تصلي
_ مريوم، قومي يلا ي بابا
ردت بكسل = همممم
_ مريم، يلا عشان الفجر ي حبيبي
فتحت عينيها ال عامله زي القهوه وهي بترد بصوت متحشرج من اثر النوم
= هو الفجر اذن؟
_ اه ي حبيبي يلا، قومي صلي عشان انزل اصلي انا كمان
= احم، تمام ماشي
قامت دخلت الحمام تتوضي وانا خرجت عشان اروح اصلي،
وانا بفتح الباب وبخرج لقيت الحاج منصور بيخرج من اوضته هو كمان، باين عليه انه متوضي وعمال يستغفر وف سبحه ف ايده،
لوهله استغربت، ازاي دول، يبقى اخوات عمه مريم، ازاي يعني بس
اول م شافني ابتسم وهي بيتكلم
_ كنت لسه هاچي عشان اسألك ع مكان الچامع
ابتسمتله بالمثل وانا برد عليه وبتوجه ناحيته
= لا انا الحمدلله صحيت اهو، يلا
_ استني بس ننادوا ع الباجي
= تمام اتفضل
دخل نادي باقي اخواته واخدتهم ونزلنا ع المسجد واحنا ساكتين
دخلني المسجد وهما بيقيموا الصلاه، صلينا الفرض، وبعدين كل واحد صلي السنه، واحنا خارجين بنفس الصمت ال دخلنا بيه قابلنا عم كامل فروحت عشان اسلم عليه بما اني بقالي كتير مشوفتوش
_ عم كامل
التفتلي = اي ي بني، محدش بيشوفك لي
_ والله غصب عني، الشغل عندي كتير
اتكلم بعتاب = حتي مش بشوفك ف المسجد
ضحكت _ برضه والله غصب عني، مريم بتحبني اصلي بيها، بس امبارح نزلت انا والجماعه صلينا ف المسجد المغرب والعشاء ومشوفتكش
= مانا كنت تعبان شويه امبارح معرفتش انزل بس الحمدلله اتحسنت شويه فنزلت الفجر، إنما مين ال معاك دول
_ دول اعمام مريم، جايين عشان حوار هبقى احكيلك عليه، تعالي بس اعرفك عليهم
= يلا ي ابني
وصلنا ليهم وعم كامل سلم عليهم وعرفهم ببعض، وطبعًا شكر فيا قدامهم بطريقه جميله ولطيفه والله
خلصنا ووصلنا البيت، طلبوا مني مصاحف عشان يقراو فيها شويه، ادتلهم وبعدين دخلت لمريم، بعد م كل واحد دخل اوضته عشان بكمل نوم
دخلت لمريم لقيتها قاعده ع السجاده زي م هي فجريت قعدت جمبها وانا بمسك ايديها عشان اسبح عليهم
اتكلمت وهي بتبتسم بحلاوه وبتسلمني ايديها بكل هدوء
_ انت لسه مسبحتش
رديت وانا مازلت مشغول بمسك ايديها والتسبيح عليه
= لا سبحت، بس لازم اسبح ع ايدك حتي لو مسبح ميه مره
ردت بخجل وهي بتحمر كالعاده من اقل كلمه
_ احم، طيب
= هتكملي نوم ولا هتعملي اي
_ لا هقوم اوضب الشقه، قوم كمل انت نوم
رديت وانا بقف وبقومها معايا عشان نعمل سوا
= لا هقوم اساعدك
اتكلمت وهي بتمسك ايدي وبتشدني برفق لحد السرير وهي بتبتسم
_ لا مش هتيجي، انت ملحقتش تنام حاجه، نام انت عشان تريح جسمك، وانا هروق واعمل الفطار وبعدين اصحيك
ملحقتش اريح جسمي اي، ده انا الشويه ال اخدتها فيهم ف حضني ريحوني من تعب عمر كامل، مجادلتش معاها وانا فعلا بغمض عيني ف احتياج شديد اني انام
حسيت بيها وهي بتخرج وبتطفي النور وتشد الباب وراها
قومت قلعت التيشرت عشان انام براحتي وبعدين نمت
قومت لما حسيت بيها بتهزر كتفي بالراحه، وهي بتنادي بصوت يفتح النفس ع الحياه
_ يوسف، يوسف قوم يلا
فتحت عيني وانا بحاول ابعدها عن الضوء ال مالي الاوضه
= هي الساعه كام؟
_ الساعه 10
رديت وانا بغمض عيني عشان ارجع اكمل نوم تاني
= طب شويه كمان ي مريم
_ يوسف قوم بقا، يدوب تفطر عشان تنزل تصلي الجمعه
= حاضر ي حبيبي قومت
اتعدلت وانا برفع الغطا من عليا وبنزل رجلي من ع السرير، فنفس الثانيه لقيتها بتغمض عينها وتحط ايديها عليهم، ف اكتشفت اني كعادتي لما باجي انام قلعت التيشرت
اتكلمت بغيظ من حركاتها دي
_ مريم والله العظيم انا جوزك
ردت بخجل وهي مازالت حاطه ايديها ع عنيها زي طفله صغيره خايفه من مشهد مرعب، معرفش اي المرعب فيا بس، مكنوش شويه عضلات الواحد بيربي فيهم بقالو خمس سنين دول
= عيب ي يوسف، البس هدومك
_ عيب ! عيب عشان قلعت التيشرت وانا نايم
= لا عيب عشان بتقلعه وانا موجوده
_ يبت انتي مراتي، انتي حوله
= يووووه، عيني وجعتني، البس بقا عايزه افتحهم
اتكلمت بخبث وانا بقرب عليها وانا مازلت زي مانا
_ طب فتحي انا لبست خلاص
فتحت عينيها وهي بتتنهد براحه ملحقتش تحصل عليها، اقل من ثانيه وكانت غمضتهم تاني
= يوووه ي يوسف، البس بالله عليك، هتاخد برد الجو بارد
اتكلمت بهمس وانا بقرب عليها بعد م لبست التيشرت فعلًا، قربت عليها وانا بشيل ايديها من ع عنيها ال حرمتني منين دقيقتين
_ خايفه عليا
بعدت بخجل وهي عماله تبص ف كل مكان بارتباك
= هااا
قربت عليها تاني وانا مازلت بتكلم بصوت خافت
_ خايفه عليا ي مريم
ردت بتوتر= مش.. مش انت جوزي.. يعني لازم اخاف عليك
_ عشان كده بس
= يوسف، الفطار
_ مش عايز، ردي ع سؤالي
= يوسف اعمامي برا
رديت بهمس فضلت محافظ عليه وانا بقرب عليها اكتر بدون م المسها
_ واي المشكله
ردت وهي ع حافه انها تبكي بدأته بعنيها لما دمعت
= ي يوسف بقا
بعدت عشان تهدي وانا برفع ايدي لفوق
_ خلاص اهدي، كنت بهزر معاكي اهدي
ردت وهي بتاخد نفسهاا بعنف كأنها كانت كتماه كل الفتره دي
= الفطار جاهز، يلا عشان تخبط عليهم
_ لا روحي صحيهم انتي
ردت بفزع = لا لا، روح انت
قربت عليها وانا بمسكها من كتفها واقربها ليا
_ مريم اعمامك كويسين، لسه لحد دلوقتي مشوفناش منهم حاجه
= بس… بس انا بخاف منهم ي يوسف
_ وتخافي لي بس ي قلب يوسف، مانا جمبك اهو
= طب تعالي معايا
_ هاجي معاكي ي ستي، يلا
خرجت وهي ماسكه ف ايدي كاني باباه ال واخده عشان يشتريلها لعبه عجبتها، راحت خبطت ع باب اوضت عمها عاصم، خرجلها وهو مبتسم، ابتسمتله بهدوء وهي بتقوله ع الفطار
وكذلك نفس ال حصل عملته مع عمها ماهر
لحد م جينا لاوضه عمها منصور، خبطت ع الباب وجت جريت تحضن دراعي كأنه هيخرج ياكلها، خرج بهدوء وهي بيبصلها وساكت
نكشتها بالراحه عشان تقوله ع الفطار ف اتكلمت بتوتر وهي بتبعد بعينيها عنه
_اا.. الفطار.. جاهز